عبقريات شامية
احمد شوكت الشطي دأب علماء المسلمين مذ ابتدأت الدعوة الإسلامية إلى النزوع نحو الموسوعية وإتباع المنهجية في مؤلفاتهم العلمية والفكرية , بدافع أساسي وهو خدمة الإنسانية بشكل عام ومجتمعهم بشكل خاص , ابتغاء لمرضاة الله . فرأينا المؤرخ والمفكر و الفيلسوف والطبيب وعالم الفلك يمتزجون في شخصية واحدة , تبدع في مجمل تلك العلوم وكأنها اختصت في كل علم على حدة . ومع تقدم الزمن وانتشار الاختصاص , أصبح ما سبق قصرا على العبقريات لصعوبة الخوض في أكثر من علم , وعبقريتنا الشامية هي الدكتور احمد شوكت الشطي الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى وآخر زاده رسالة الحضارة الإسلامية والسلام إلى جانب العديد من المؤلفات , علم ينتفع به , جعلها الله صدقة جارية في ميزان حسناته وشفيعته إلى جنات الخلد .
ولد احمد شوكت الشطي داخل أسوار دمشق في غرة القرن العشرين و في حي العمارة الحي الدمشقي العريق , فتنسم عبق الياسمين وعششت رائحة الوردة الشامية في ثنايا وجدانه فتواكبت مع سيرة حياته العطرة أخلاقيا واجتماعيا وعلميا . ولان مساجد دمشق الشام كانت في ، آن معا , دور عبادة ومدارس للصغار والكبار على أيدي علماء الشام المتطوعين لخدمة الأجيال , في التفسير والحديث والسنة النبوية الشريفة وأخبار السلف الصالح , فكانت المنهل الثر للمعرفة مشافهة من العلماء مباشرة مما ترك أثرا واضحا لمسناه في منهجية مؤلفاته الإسلامية التاريخية والإنسانية والعلمية . وجماع القول أن الله جل وعلا حبا دمشق بعبقريات رافقت تاريخها الطويل في العلوم والآداب والمعارف الإنسانية , شكلت نبراسا , لطريق الهدى والتقدم ومن هذه العبقريات الاستاذ الدكتور احمد شوكت الشطي .
حاز على إجازة الطب من معهد الطب العربي في مدينة دمشق عام 1921 وعيّن طبيباً داخلياً في مستشفى المعهد ، أوفد إلى فرنسا وحاز على دبلوم في عل الصحة من جامعة مونبليه ، كما حاز على دبلوم في الطب الشرعي من جامعة ستراسبورغ ، ومن ثم دبلوم في علم النسيج والجنين ، ودبلوم في علم التشريح المرضي من الجامعة في باريس . شَغل كرسي التدريس للتشريح المجهري والجنين والتشريح المرضي في معهد الطب العربي بدمشق عام 1926 . أسس أول مخبر للنسج والجنين والتشريح المرضي عام 1926 في معهد الطب العربي بدمشق ، وظل رئيساً لذلك القسم أو أحد فروعه حتى إحالته للتقاعد عام 1960 . رئس مخبر الجنين حتى عام 1965 . وتابع تدريسه كأستاذ ومحاضر حتى عام 1970 . عيّن أميناً عاماً لوزارة الصحة منذ عام 1951وحتى عام 1955 . وهو من الأعضاء المؤسسين لنقابة أطباء دمشق ، وأيضاً من مؤسسي جمعية الهلال الأحمر العربي السوري ، وجمعية أصدقاء دمشق . انتخب رئيساً لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري .. شارك في معظم المؤتمرات الإنسانية الدولية .. وكان الصوت الدافع عن الحق والعروبة .. من مؤلفاته .. السريريات والمداوات الطبية 1928 ، علم تكوين الجنين 1935 ، الرياضيات المسنونة 1942 ، نظرات في الصيام 1944 ، نظرات في ابن القيّم 1950 ، التشريح المرضي الخاص 1952 ، الطب العدلي 1956 ، آداب الطب 1956 ، الثقافة الصحية والغذاء في الإسلام 1958 ، تاريخ الطب قبل الإسلام 1959 ، مختصر تاريخ الطب عند العرب 1960 ، تاريخ الطب عند العرب 1961 ، ابن سينا (بثلاث لغات) 1962 ، العرب والعلوم الإنسانية 1967 ، مستحدثات في العوامل المسرطنة 1970 ، رسالة الحضارة الاسلامية والسلام 1978 ... وتوفي ودفن في دمشق عام 1978
احمد شوكت الشطي دأب علماء المسلمين مذ ابتدأت الدعوة الإسلامية إلى النزوع نحو الموسوعية وإتباع المنهجية في مؤلفاتهم العلمية والفكرية , بدافع أساسي وهو خدمة الإنسانية بشكل عام ومجتمعهم بشكل خاص , ابتغاء لمرضاة الله . فرأينا المؤرخ والمفكر و الفيلسوف والطبيب وعالم الفلك يمتزجون في شخصية واحدة , تبدع في مجمل تلك العلوم وكأنها اختصت في كل علم على حدة . ومع تقدم الزمن وانتشار الاختصاص , أصبح ما سبق قصرا على العبقريات لصعوبة الخوض في أكثر من علم , وعبقريتنا الشامية هي الدكتور احمد شوكت الشطي الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى وآخر زاده رسالة الحضارة الإسلامية والسلام إلى جانب العديد من المؤلفات , علم ينتفع به , جعلها الله صدقة جارية في ميزان حسناته وشفيعته إلى جنات الخلد .
ولد احمد شوكت الشطي داخل أسوار دمشق في غرة القرن العشرين و في حي العمارة الحي الدمشقي العريق , فتنسم عبق الياسمين وعششت رائحة الوردة الشامية في ثنايا وجدانه فتواكبت مع سيرة حياته العطرة أخلاقيا واجتماعيا وعلميا . ولان مساجد دمشق الشام كانت في ، آن معا , دور عبادة ومدارس للصغار والكبار على أيدي علماء الشام المتطوعين لخدمة الأجيال , في التفسير والحديث والسنة النبوية الشريفة وأخبار السلف الصالح , فكانت المنهل الثر للمعرفة مشافهة من العلماء مباشرة مما ترك أثرا واضحا لمسناه في منهجية مؤلفاته الإسلامية التاريخية والإنسانية والعلمية . وجماع القول أن الله جل وعلا حبا دمشق بعبقريات رافقت تاريخها الطويل في العلوم والآداب والمعارف الإنسانية , شكلت نبراسا , لطريق الهدى والتقدم ومن هذه العبقريات الاستاذ الدكتور احمد شوكت الشطي .
حاز على إجازة الطب من معهد الطب العربي في مدينة دمشق عام 1921 وعيّن طبيباً داخلياً في مستشفى المعهد ، أوفد إلى فرنسا وحاز على دبلوم في عل الصحة من جامعة مونبليه ، كما حاز على دبلوم في الطب الشرعي من جامعة ستراسبورغ ، ومن ثم دبلوم في علم النسيج والجنين ، ودبلوم في علم التشريح المرضي من الجامعة في باريس . شَغل كرسي التدريس للتشريح المجهري والجنين والتشريح المرضي في معهد الطب العربي بدمشق عام 1926 . أسس أول مخبر للنسج والجنين والتشريح المرضي عام 1926 في معهد الطب العربي بدمشق ، وظل رئيساً لذلك القسم أو أحد فروعه حتى إحالته للتقاعد عام 1960 . رئس مخبر الجنين حتى عام 1965 . وتابع تدريسه كأستاذ ومحاضر حتى عام 1970 . عيّن أميناً عاماً لوزارة الصحة منذ عام 1951وحتى عام 1955 . وهو من الأعضاء المؤسسين لنقابة أطباء دمشق ، وأيضاً من مؤسسي جمعية الهلال الأحمر العربي السوري ، وجمعية أصدقاء دمشق . انتخب رئيساً لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري .. شارك في معظم المؤتمرات الإنسانية الدولية .. وكان الصوت الدافع عن الحق والعروبة .. من مؤلفاته .. السريريات والمداوات الطبية 1928 ، علم تكوين الجنين 1935 ، الرياضيات المسنونة 1942 ، نظرات في الصيام 1944 ، نظرات في ابن القيّم 1950 ، التشريح المرضي الخاص 1952 ، الطب العدلي 1956 ، آداب الطب 1956 ، الثقافة الصحية والغذاء في الإسلام 1958 ، تاريخ الطب قبل الإسلام 1959 ، مختصر تاريخ الطب عند العرب 1960 ، تاريخ الطب عند العرب 1961 ، ابن سينا (بثلاث لغات) 1962 ، العرب والعلوم الإنسانية 1967 ، مستحدثات في العوامل المسرطنة 1970 ، رسالة الحضارة الاسلامية والسلام 1978 ... وتوفي ودفن في دمشق عام 1978