الخميس، 15 نوفمبر 2012

عاصم المصري - الابجدية ودلالاتها


عاصم المصري

 المفكر والاديب والشاعرعاصم المصري , وقد لايكون الاسم شائعا ومعروفا , عند اولاد( المصلحة )فما بالك بالعامة , ولابد لي من تسليط بعض الضوء , على جوانب في حياة ومؤلفات هذه الشخصية التي ولدت في بلاد الشام , كنز الحضارات , ومنبع الرسل والمفكرين .
ولد في نابلس جنوب سوريا في 1939حيث الطبخة الصهيونية , تتجذر وتتبلور , والعرب بين متآمر ونائم وغارق في بحور البؤس  .
اكتسب معارفه العلمية الاولى في كتاتيب ومدارس فلسطين .............. واكتسب شحنات مترادفة من الذكريات غلفت رؤاه بشفافية , ولج من خلالها الى العالم الكبير ...وابحر في انواءه ..
النكبه .. حملته الى بيروت ... سفارة الحضارة والعلوم في الشرق .... درس العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية ونال اجازتها في بداية الستينات من القرن الماضي ...... والتحق بجامعة بيروت العربية , فدرس التجارة والاقتصاد وتخرج في 1967 ...........
ولأن الحياة صعبة , اغرته اللعبة , فغاص في عالم التجارة , وامسك بخيوطه وابدع في ربطها , فغدت له سفينته , تتجول بين مراسيها
وتساهم في لعبة التكامل العالمي .
خطفتة اللعبة التجارية نهارا , وفي الليل يعود الى مرضه المزمن , الفكر , الادب والشعر , وامة لاتعوزها الازمات والمصائب , ولايستطيع مريضها الا ان يكون متفاعلا معها , رواية وشعرا , مقالة , وخاطرة , ودراسة ............. كتب الكثير ونشر القليل وبشكل محدود ....... 
اسس خلية اسرية نموذجية لمجتمع عربي مثالي , فزوجته فنانة تشكيلية , وغسان اكاديمي من حملة الدكتوراه يعيش المانيا , والدكتورة مزنة في بريطانيا , وسوسن في المنظمات الدولية .... اليست اسرة نموذجية للعالم العربي الذي ننشده ......؟؟؟
من مؤلفات عاصم المصري المشورة , لعنة الصمت , المحتجبه , القميم , العسلية , المحاكمه ........... الى جانب مخطوطات كثيرة تنتظر ان ترى النور ............؟
كل ماسبق يسير ويساير في سياق عادي , ولكن مادعاني البدء بسلسلة ابجد هوز اللغوية , هو ان عاصم المصري , تصدى لفتح باب موصد في اللغة العربية , الا وهو دلالات الابجدية بين النظرية والتطبيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
سهرات عديدة ,في السنوات القليلة السابقة ,  ابهجتنا ,بزيارات عاصم الى دمشق و طروحات عن معاني الابجدية ودلالاتها وشواهد من القرآن الكريم ونفيس اقوال العرب , وللوهلة الاولى , اعتبرت , ان ما اتى به ترفا , طالما ان اساتذتنا ومشايخنا , قد اغلقوا باب الاجتهاد في الموضوع , وقياسا على فقه اللغات الاجنبية , ماقيل في فقه اللغة العربية ينضوي في سياق علم اللغة ......
في كل جلسة كان عاصم , يستعرض جديدا , في النظرية التي تربط بين الحرف ومعناه وتلازمه مع بقية الاحرف , مما يليه وما لايليه ..... وسطر التطبيق للنظرية في جداول ناظمة , وشروح وافية ....... 
الثلاثاء 13/ 11 / 2012 كرمني المفكر العربي عاصم المصري , باهدائي النسخة الاولى من بركانه اللغوي , ( الابجدية ودلالاتها
واقول بركان دون مبالغة ولاتهويل , فهذا الكتاب بمثابة ناقوس يدق , ليدعوا سدنة اللغة العربية , ام اللغات , الى وقفة جديدة , تعيد اليها ما اعتراها , من تقصير من البحاثة والاقلام العربية
سنحاول معا عبر هذه المدونة , تقديم قراءة نقدية تحليلية لهذا الكتاب الذي قال في مستهلله :
ماكان لهذا العمل , ان يُفَكَّرَ فيه , لولا تعنيف كنت اتلقاه من عمي عبد الرؤوف المصري ( ابو رزق ) في محاولة منه تصحيح نطقي لمخارج حروف الكلمات . وادركتُ أنّ الجَنَّةَ غيرُ الجُنَّتة والجِنَّة ، وأنّ الأَربِعاء تختلف دلالةَ عن الأرْبُعاءِ والأرْبِعَاءِ.



هناك 20 تعليقًا:

  1. موضوع شيّق جداً .. وهام بالنسبة للغتنا .. أم اللغات ، لغة القرآن الكريم .. وقد آن لنا أن نتخلّص من الأُطُر التي كبّل بها سيبويه ونفطويه وكل من تصدّى لهذه اللغة من الأعاجم الذين مهما ولجوا في بحرها لن يستطيعوا تفهُّم الفقه الموجود في ثناياها ... فلا بدَّ من عربِ أقحاح أن يتصدوا لأبجديتنا وسحرها ومعانيها ...
    شكراً لمن تفرّغَ لهذا البحث .. وأتمنى من علمائنا المتابعة في هذا الطريق ...

    ردحذف
  2. باب فتحتموه لطالما وقفت عنده متسائلة تساؤل الصبية لم سمي الكأس كأسا ؟لم سمي الكتاب كتابا؟ ام سمي السبت سبتا؟ ثم انتقل بي التساؤل إلى مرحلةأبعد قليلا وهي افكار تتجاذبني عندما أقرأ كتاب الله ما المقصد بالقلم؟ ما المقصود بالصلاة؟ ما المقصود بالنكاح؟ الزوج؟ النساء؟ اضربوهن؟ يضربن بخمورهن؟ لا يضربن بأرجلهن؟ هل كتاب الله تفصيل لعلاقات جنسية في أغلبه؟ هل نحن فعلا نفهمه كما أراده الله أم انّ لغة لقناها في مدارسنا أبعدتنا عن حقائقه؟ والأهم هل فعلا أنز الله قرءانه بلسان العرب؟ أم أن فهمنا لقوله جل من قائل (لسانا عربيا مبين) أبعد ما يكون عن حقيقة هذا القول؟
    لقد أثلجتم صدري بما نشرتموه في موقعكم هذا وفتحتم لي باب أمل أنّ لتساؤلاتي جواب إنشاء الله ثبت الله خطاكم فما أحسبكم إلا على النهج القويم ونفعنا بكم وجعنا لكم أعوان خير ءامين

    ردحذف
  3. وبالنسبة للأخت أم رزق فأرجو أن لا تتردد في الاستفسار عن أي إشكال مما ورد في كتابي "الأبجدلية ودلالاتها" و"جيدلية الثنائي" أو ما يمكن أن يساهم في تسهيل قراءة البحث.
    مع شكري وتقديري ومودتي التي لا تسعها الكلمات
    أخوك
    عاصم المصري

    ردحذف
  4. الأسس اللغويّة المنطقيّة في كتابي عاصم المصريّ
    ا.
    أ.د. مها خيربك ناصر
    أستاذة النحو العربيّ والألسنيّة العربيّة والنقد العربيّ الحديث
    استاذة الد ا رسات العليا في الجامعة اللبنانيّة

    ردحذف
  5. الأسس اللغويّة المنطقيّة في كتابي عاصم المصريّ
    الأبجدية ودلالاتها وجدليّة الثنائيّ
    حظيت النظريات اللغويّة باهتمام الباحثين والدارسين العرب وغير العرب، لكون اللغة تقوم
    بدور الوسيط بين الفكرة المجردة والصورة السمعيّة، وبها تتحوّل الفكرة من الكمون السكونيّ إلى
    الوظيفة الحركيّة بواسطة الأداء الصوتيّ ، فاللغة اللسانيّة تجسّد مظه اً ر من مظاهر العقل
    المبدع، والعقل المبدع قوامه المنطق والربط والتحليل، ولذلك يمكن القول إنّ العقل الإبداعيّ
    المنطقيّ ترك في النسيج اللغويّ بعض جيناته المنطقيّة، وبهذه الجينات حُ فظت هويّة اللغة
    وخصوصيّتها وضُ منت سلامة بنيت ها وحُ ميت ت ا ركي بها من التناقض، مهما تعدّ دت الأنماط
    والأنساق اللغويّة، غير أنّ هذه البنيّة المنطقيّة قلما تنبّه إليها أساتذة النحو العربيّ المعاصرون،
    فتحوّلت الد ا رسات النحويّة إلى نوع من التلقين والتك ا رر والإعادة ما أفقد أبناء العربيّة الرغبة في
    تعلّم لغتهم، لأنّ المعرفة العلميّة لا تقوم على التلقين الببغائي بل على التحليل والربط
    المنطقيين.
    مما لاشكّ فيه أنّ بعض اللغويين العرب المعاصرين كان لهم محاولات قيّمة، غايتها
    تحرير العمليّة التعليميّة من الجمود والسلبيّة، وٕاعادة الروح العلميّة إلى اللغة العربيّة وعلومها،
    غير أنّها لم تترك أث اً ر فاعلاً في المدارس والجامعات لأنّ معظم القيمين على عملية التعليم
    يرفضون ربط الد ا رسات اللغويّة، وبخاصة النحويّة منها، بالمنطق الرياضيّ، ويص ر ون على
    تدريس ما ظهر من علامات وٕاشا ا رت من دون البحث عن الأس ا رر العلميّة المحتجبة و ا رء
    ظلال الحروف والكلمات والت ا ركيب، فكان كتابا الأستاذ عاصم المصريّ "الأبجدية ودلالاتها
    وجدليّةالثنائيّ "، بالنسبة إلي، بشارة تعد بالخروج على صنمية المعرفة اللغويّة، لأنّ الباحث
    استند في د ا رسته إلى الأصول اللغويّة والمنطقيّة وٕالى أدوات الاستق ا رء العلميّ والاستقصاء
    الدلاليّ والح ا رك التداوليّ .
    ستة أبواب وتضمّن كلّ باب فصلين أوثلاثة، ماعدا الفصل J تأسس الكتاب الأوّل على
    السادس الذي انبنى على ق ا رءة الحروف ودلالاتها من دون توظيف مصطلح الفصل، أمّ االكتاب

    ردحذف
  6. الثاني فلقد حرّره الباحث من التقسيمات، وجعل الكل تحت عنوان منبث في الفروع من دون
    تقسيمات تضع حدودًا بين عنوان وآخر، لكون المضمون يقوم على فكرة واحدة تختزل مفهوم
    جدل الحروف.
    يشكّل كتاب الأبجدية ودلالاتها د ا رسة معمقة تناولت أصوات الحروف وطبيعة مخارجها
    وترتيب مسمياتها، فاستنطق الباحث أسماء الحروف وأظهر جدلية الأضداد وعلّل الجدل
    المنطقيّ لترتيب الحروف وتنسيقها في الكلمة والكلام والقول واللغة، وكشف عن قيم دلاليّة
    تُستنبط من معاني الحروف ومن الحركات الإع ا ربيّة.
    أظهر الباحث أنّ الحركة الداخلية لمسميات الحروف تناقض مسمياتها، وقسّمها من حيث
    التسم ية إلى مجموعات منها أحرف تسمّت بألف المد والهمزة وهي الباء-التاء- الثاء- الحاء-
    الخاء- ال ا رء- ال ا زء- الياء- الهاء- الطاء- الظاء- الفاء، وأحرف اعتمدت أسماؤها على
    حروف أخرى، فجاءالمحتوى مقاربة دقيقة لدور الحروف ووظائفها ودلالاتها، وتضمّن إفكا اً ر
    وآ ا رء وٕاضافات قيّمة، منها الحرف وعاء الصوت وهيئته، وترتيب الأبجديّة ليس عشوائيا بل له
    نظام يتمايز بنسق إيجابي أوسلبيّ . ومنها، أيضًا، الضمة منطق الظاهر، والكسرة منطق
    الباطن، والفتحة منطق الظاهر والباطن، وحرف الألف الممدود هو مدّ زمكانيّ، والمفردة في
    الأصل فكرة أحاديّة الدلالة، والحروف تتناقض من حيث الدلالة مع مسمياتها، وغيرها من
    الآ ا رء التي أثبتها بالحجة والبرهان. فالنسق الإيجابيّ ، وفق أ ريه، يكون في التتابع، والسلبي
    يكمن في التعاكس، ومثاله عملية النطقب" أل" التعريف قبل الأحرف الشمسيّة والقمرية.
    أثبت الباحث في كتابه الأول علميّة الجدلية اللغويّة، وفيزيائيّة الاشتقاق الكيمائيّة المولّدة
    الألفاظ والمعاني والدلالات، فكشف من خلال البحث في مسميات الحروف عن خصائصها
    وجيناتها وقيم موروثاتها، وعن تركيبها الكيميائيّ ، معينه في تثبيت نظرياته فرضيات ومعطيات
    قادت إلى نظريات مدعّمة بالتجربة والاختبار والتحليل العلميّ المنطقيّ .
    تضمّن الكتاب الثاني" جدليّة الثنائيّ وآلية الاشتقاق"عناوين كثيرة، ولكنّها لم يخضعها
    لمصطلحي الأبواب والفصول، لكونها تبحث في قضية علميّة غايتها ق ا رءة جدل التناقض في
    مسم يات الحروف وعن جدل كلّ حرف من الحروف مع غي ره في عملية التركيب، فتناول، على

    ردحذف
  7. سبيل المثال لا الحصر، الألف مع النون والباء مع الهاء والجيم مع الواو والدال مع ال ا رء
    والكاف مع اللام وغيرها في عملية رصد علميّة دقيقة، فاستنبط سبب تنافر الحروف واتساقها
    واختلاف دلالاتها، وبرهن على صحة فرضياتها بألفاظ تؤكّد دور السلب والإيجاب في إنتاج
    المعنى والدلالة.
    ربط الباحث النتائج التي استنبطها بالتعليل العلميّ المنطقيّ القائم على الاستق ا رء
    والملاحظة وتحديد المسلمات اللغويّة والحدود والثوابت والمعطيات والحجة والبرهان، ففي
    كلامه، مثلاً، على حرف الشين، يتناول المسمّ ى الأبجديّ المتعارف عليه لهذا الحرف، ثم
    يكشف عن ترتيب نشأته، وعن سبب حدوثه وصفاته الصوتيّة والكتابيّة وعن دلالة الاسم من
    خلال حروفه، ثم يذكر متغ ي ا رت اقت ا رن حرف الشين بصفته تابعًا ومتبوعًا ومخترقًا، فيستنبط
    وظيفته الدلاليّة في بعض الت ا ركيب، منها" شرّ ، وشجّ ، وشكّ، وشكر، ثمّ يستخلص النتيجة
    بمعيار العقل، فيقول:" إنّ مدول حرف الشين يفيد الانتشار وتشعّب الحركة من أرومة واحدة،
    كالشجرة والمشاجرة بما يفيد التضليل والتظليل..".ويكتشف بالاختبار والتجربة رفض حرف
    الضاد أن يتبع حرف الشين، فيضع قانونًا يقول:"إ ن الحروف ك لّها تتبع حرف الشين إلا حرف
    الضاد لكونه معاندًا ولا يفرّط أو يقبل التسيّب والتشعب، لأنّه يحيط بالحركة ويلزمها ويلتزم بعدم
    الانح ا رف أو الميل ، إذًا، هو حرف مقاوم".
    يرى الباحث أن الأبجدية العربيّة تقوم على أساس صوتي له دور أساس في الكشف عن
    المعاني والدلالات، ولذلك رصد كيفيّة حدوث صوت الحروف ،ومخارجها، وهيئاتها، لأنّ
    الصوت، والحروف، في أ ريه، مادة البناء اللغوي لكونها تشكّل العناصر الأولية لتركيب الكلام،
    فأظهر علاقة الصوت بالنطق والسماع، وأثر الحرف في دلالة غيره من الحروف، ومثاله علاقة
    حرف الفاء ببعض الحروف، والتي يمكن صياغتها على النحو التاالي:
    فاء+ ك= التوقف عن العمل= كفّ –كفاية
    فاء+ ر= وقف التعاظم المتكرر= فرش- فرق-فرط
    ف+ س= إلغاء هيمنةالسين= فسد- كسف- نسف

    ردحذف
  8. أوضح الباحث التمايز بين مصطلحي اللغة والكلام، مستندًا إلى آ ا رء اللغويين والألسنيين،
    وفسّر علاقة الصوت بمخارج الحروف، وكشف عن سرّ بنائها وترتيبها وعن دلالة الزمان
    والمكان وعلاقتها بحركة الحروف، فاستنتج أنّ الحركة بين الزمان والمكان تدلّ على جدل
    التوازن بين الكم والكيف.
    يكشف الكتابان أنّ الباحث أفاد من الت ا رث النحويّ العربيّ ، وأنّ محاولات عالم سُ بيط
    النيليّ وزكي الأرسوزيّ والد ا رسات النحويّة القديمة كانت أساس عملية التأصيل التي سعى إليها،
    ولكن من دون أن تكون علاقته بالت ا رث علاقة تقديس، لأنّه ق أ ر الت ا رث النحويّ بأدوات الباحث
    العلميّ المنطقيّ الرياديّ، وتوصّل إلى نتائج لا تتناقض مع الأصول بل تؤسّ س عليها
    وتتجاوزها، في اللحظة عينها، فكان مفهوم القصدية التي تركّ ز على معاني حركات حروف
    الأبجدية العربية أصلاً أعانه على استنطاق الحروف والكشف عن معانيها ودلالاتها وعن جدلية
    تناقض الحروف ومسمياتها، ف أ رى أنّ جدليّ ة الحرف مرتبطة بجدليّة الكون، وأنّ سرّ الحرف
    كامن فيه، وأنّ الت ا ردف في اللغة العربيّة غير حقيقيّ؛ لأنّ لكلّ تركيب وترتيب وتسلسل للحروف
    توجّه ا مغاي ا ر في نشأته وفي زمكانيته، فالحروف تتعالق وفق ترتيب منظّم ووفق تفاعل بيولوجيّ
    وكيميائيّ، وحركة الحرف في أيّ تسلسل هي كيف للحركة السابقة وكم للحركة التي تلحق بها،
    والحركات تمثّل العلاقة بين الزمان والمكان.
    أعتقد أنّ هذين الكتابين محاولة علميّة جادّة تعِ د بد ا رسة جديدة تهزّ صنمية الموروث
    اللغويّ، وتسعى إلى تقويض الأساليب التعليميّة الجامدة البعيدة عن الروح العلميّة، فيتحوّل
    التعليم عن الإعادة الببغاويّة للمصطلحات اللغويّة والنحويّة التي يتناقلها المتعلمون من دون
    إد ا رك حقيقيّ لجوهرها، إلى عملية وعيّ وٕاد ا رك وفهم وتفسير وربط وتأويل.
    هدفت الد ا رسة إلى الإفادة من كيميائية اللغة العربيّة وٕالى استنباط كلمات تواكب التط ور
    العلمي والتكنولوجي والحضاري، ولذلك نتمنى أن يبقى السؤال الذي بحث" عن" من يسائله
    محرضًا على البحث عن وجود الخارج المد رك في داخل جعل من " ال" أداة حفر، فيستمر
    يقين الباحث بأنّ ما من سؤال يستنطق ذاته. ويستمر المعنى مستف ا زً أناه وهو في " من" وفي"
    أين" وفي "عن" أي في نون تكوين كامن في مضمر يغري بكشف أس ا رره.

    ردحذف
  9. مما لاشكّ فيه أن هاذين الكتابين يشكلان محاولات جديّة تؤسسس لرؤية لغوية علميّة
    منطقيّة، وستفتح بعض ما انغلق من علميّة النحو العربيّ، ومن منطق تعالق حروفها، وستكون
    مرجعًا لطلاّب الد ا رسات العليا، ولذلك نتمنى أن يجمّ لها بجداول تجمع الحروف الزمانيّة
    والحروف المكانيّة والحروف الزمكانيّة، ويضع رمو اً ز للعناوين الفرعيّة تظهر علاقة الجزء بالكلّ،
    وأن يحرّرها من الأخطاءاللغويّة والمطبعيّة،لأنّ هذه الد ا رساة العميقة والقيمة تستحق أن تكون
    كاملة.
    أ.د. مها خيربك ناصر
    أستاذة النحو العربيّ والألسنيّة العربيّة والنقد العربيّ الحديث
    استاذة الد ا رسات العليا في الجامعة اللبنانيّة

    ردحذف
  10. أرجو منكم افادتي ،كيف يمكنني الحصول على كتاب الدكتور عاصم المصري حيث أني لم أجده في المكاتب الجزائرية والشكر لكم موصول

    ردحذف
  11. (ولتعلمن نبأه بعد حين ) سورة ص : 83
    هذه الآية أستاذي وسيدي عاصم المصري أحسبك طرقت بابها ،
    لاأظن المقصود منها ما ذهب إليه المفسرون القدامى من أن ساعة الموت يأتي عندها علم اليقين بحقيقة الأشياء ، أو ما ذهب إليه المعاصرون من أن الاكتشافات العلمية ستثبت صدق القرآن الكريم .لا.......
    بل إن لسان هذا القرآن هو لسان الكون هوا للغة التي برمج بها الكون ولا علاقة له بالقومية العربية ولا باللغة العربية ،وكم أثلج صدري ما نقله الأخ بسام عنك من التمييز بين اللغة واللسان (أقول هذا لأني لحد الآن لم أحصل على الكتابين لأقرأهما عن كثب و كل ما أعلمه منهما ما وجدته على المواقع الالكترونية فقط) إن انتهاج ما ذهبت إليه من دلالات الأبجدية سيجيبنا على كثير من التساؤلات حول ما جاء في كتاب الله وسيصحح الكثير من المفاهيم التي أظننا تبنيناها خطأ بسبب جهلنا بدلالات الحرف

    ردحذف
    الردود
    1. لأخت الفاضلة السيدة أم رزق
      حياك الله وبيّاكِ
      شرفني واثلج صدري أن أجد في الجزائر الحبيبة وقسنطينة مدينة الجسور المعلقة، جسرا ثقافياً واعياً يتنادى للتواصل الفكري واللغوي، وليس هذا بمستبعد عن مدينة المقاومة، التي تذكرني دوما بزياراتي لها منذ ستينات القرن الماضي، وأم رزق تذكرني بعمي أبو رزق الذي كان المحفز الوجداني لهذه الأبحاث فأهلا ومرحباً للتواصل.
      حبذا لو ترسلي لي عنوانك لكي أبعث لك بنسخة من الكتابين بواسطة البريد السريع، فهذا من دواعي سروري وغبطتي، وليصار للمتابعة، فقراءة لغة العرب تحتاج إلى فكر جدلي يقبل الحوار ويبني عليه المخرجات الإبداعية، وهذا ما نجدة في إعجاز القرءان الذي واكب تغيير ما بالنفس من خلال تغيير ءَالية التفكير عبر منهج لغة القرءان؛ اللغة الجدلية في البنية الحوارية وفي مكنونات المضمر اللفظي والسياقي، بدءاً من أمره لنا بقراءة الكون وحركة الوجود قراءتين قراءة بحرف الباء (إقرأ باسم ربك) وقراءة بحرف الواو (إقرأ وربك الأكرم)، والهدف لهاتين القراءتين الاتحاد بالمطلق لمعرفة الله حق المعرفة سبيلا للوصول إلى الصراط المستقيم؛ أي منهج الإقامة المستديم، والتغيير في التغيير. وذلك لن يكون إلا بالعبور إلى معرفة حركة الكون من خلال مخلوقات الله بدءا من خلق الإنسان وحركة الوجود ومن خلال تقليم الجزئيات كالخلية والذرّة وصولا إلى الترابط بين الكل والجزء، لذلك قال الله تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا) النساء 122، ولم يقل ومن أصدق من الله قولا.

      عنواني هو كما يلي:
      عاصم المصري
      42 بناية عرب- 55 شارع أستتراليا- 38 الروشة
      بيروت لبنان
      Assem El Masri
      42 Arab Bildg. 55 Australia str. 38 Rouche
      Beirut- Lebanon
      Cell: +961 3 388 111

      حذف
  12. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي وأستاذي عاصم المصري.. حياك الله وأعلا قدرك وتبوأت من الجنة مقعدا... الحقيقة أني جلست أمام ردك علي أقرأه وأعيده... وكلما هممت بالكتابة جفلت أصابعي عن ملامسة لوح المفاتيح حياء من تواضعك الجم وتواصلك السمح مع قارئة بسيطة متلهفة لفهم كتاب ربها بفكر لا يبلى ،
    وأظنني وجدت هذا الفكر في منهج تعاملك مع الحروف ودلالاتها..
    سيدي أعذرني إن تجرأت و طلبت منك بريدك الالكتروني لأرسل عليه عنواني فلا يمكنني أن أتركه على صفحة الوايب
    أما إن كنت تقصد أن أراسل على العنوان المذكور أعلاه فأرجو أن توضح لي ذلك ولك من أختك أم رزق جزيل الشكر والإمتنان يا سيدي

    ردحذف
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سيدي وأستاذي عاصم المصري.. حياك الله وأعلا قدرك وتبوأت من الجنة مقعدا... الحقيقة أني جلست أمام ردك علي أقرأه وأعيده... وكلما هممت بالكتابة جفلت أصابعي عن ملامسة لوح المفاتيح حياء من تواضعك الجم وتواصلك السمح مع قارئة بسيطة متلهفة لفهم كتاب ربها بفكر لا يبلى ،
    وأظنني وجدت هذا الفكر في منهج تعاملك مع الحروف ودلالاتها..
    سيدي أعذرني إن تجرأت و طلبت منك بريدك الالكتروني لأرسل عليه عنواني فلا يمكنني أن أتركه على صفحة الوايب
    أما إن كنت تقصد أن أراسل على العنوان المذكور أعلاه فأرجو أن توضح لي ذلك ولك من أختك أم رزق جزيل الشكر والإمتنان يا سيدي

    ردحذف
    الردود
    1. الاخت العالية ام رزق , حياك الله , بأمكانك مراسلة الاستاذ عاصم المصري مباشرة :
      عاصم المصري
      42 بناية عرب- 55 شارع أستتراليا- 38 الروشة
      بيروت لبنان
      Assem El Masri
      42 Arab Bildg. 55 Australia str. 38 Rouche
      Beirut- Lebanon
      Cell: +961 3 388 111

      حذف
  14. الردود
    1. عاصم المصري
      42 بناية عرب- 55 شارع أستتراليا- 38 الروشة
      بيروت لبنان
      Assem El Masri
      42 Arab Bildg. 55 Australia str. 38 Rouche
      Beirut- Lebanon
      Cell: +961 3 388 111

      حذف
  15. السﻻم عليكم اريد هذا الكتاب انا ايضا كان عندي هذا العلم ولكن كنت ادرسه بصيغة الالوان وهو محدود او نوتات وهشا العلم موجود بدماغي فقط اريد هذا الكتاب وين احصله

    ردحذف
  16. انا من العراق البصره الزبير منطقة الجاهزه قرب مدرسة وادي السباع كم ثمن الكتاب وكيف اتواصل معكم

    ردحذف
  17. كم سعر وكيف أحصل عليه

    ردحذف