دعوة حوار
دعوة عُبور في عوالم اللُّغة العربيّة، بدأت البحثُ من صوتِ الحرف
ومَخارجِ نُطقه وترتيب مُسمّياته لاستنتاج نظرية قادرة على تفسير فقه
المعنى، من خلال استنطاق دلالة مسمّيات حروف الأبجديّة، ومن ثمّ تطبيق
المنهج الاستدلالي على بعض ما ورد في كلام العرب وديوانهم الشعري مستعيناً
بمقاربة مع التنزيل الكريم، كما يلي:
صوت الحرف
ترتيب الحروف وفق نسق (أبجد هوز..الخ) يدل على مصدر اشتقاق معناها من هيئة الحرف وفق نشأة الكون، وقد قمنا بمقاربة بين جدول مندليف للعناصر الكيماوية، وجدول نشأة الحروف، وكذلك بنشأة الكون وفق نظرية الانفجار العظيم. تقوم منهجيّة بحثنا على استنطاق مَعاني مسمّيات الحروف من خلال جدليّة الأضداد، فالحروف تجري في مسارات تقوم عليها الألفاظ، ووجهة الحرف هي في حراك زمكانيّ بحكم جدليّة توازن التناقض، ولكل حرف صفات مختلفة عن غيره تظهر في حركته وبناء معناه، وهو ما يحدّد وجهة حركة اللّفظة وتأليف الكَلام. دراسة الأبجديّة هنا تقوم على مقابلة أسماء الحروف ببعضها لمعرفة اتجاه حركة الحرف واستنطاق سبب اتخاذه اسماً خاصاً به، وتعيين دلالة المسمّى، ومن ثمّ محاولة الوصول إلى المبرّر الجدليّ والمنطقيّ لتتابع نسق ترتيبها.
المنهج الاستقرائيّ يستدعي العودة إلى تراكيب الأبجديّة، واستنباط معاني حروفها، كلّ على انفراد، لمعرفة تطوّر هذه المعاني ومقاربتها لغويّاً ومعنويّاً. لتتابع الحروف مَعنىً فلسفيّ، في تكوينها، ونشاطها، وفعلها، وءَاليّة اختصاصها. فكمون الطّاقة المحفّزة بالهمزة هو قبل باء الانبثاق، فلا يكون الانبثاق إلّا من ضغط يسبّب تفجّره، وفي هذا الحراك تظهر جدليّة الكَمّ والكيف في انبثاق الباء من ضغط الطّاقة الكامنة. والجمع والدّمج بالجيم يكون بعد التشتّت الانفجاريّ.
هكذا، يمكن التَّأكيد على أنّ الحرف هو وعاء وهيئة الصّوت؛ تأخذ به الكَلِمة في ميادين الأفكار متنقّلة بأصوات نُطقها، كي تعيد باستمرار صياغة الزّمن في مساحة المعرفة، وتضعها في تيّارها الحركي. وأنّ لمسارات حِراكَها الزَّمكانيّ وجّهة محدّدة، وأنّ ترتيب الأبجديّة ليس بعشوائيّ، بل وفق نسقٍ إيجابيِّ السّلوك تتابعاً، وسلبيّه إذا ما تعاكس.
اتخذ الحرف نقيضه في مسمّاه للدّلالة على فاعليته، فأظهره النّقيض، كذلك أظهر تجانس اتجاه المجموعات وفقاً لخصائصها، ووفقاً لنظرية توازن التّناقض. هذا مع مراعاة أهميّة وسيلة الاتصال والتّواصل بين النّقيضين، فهي، أي الوسيلة، دالّة على اتجاه الحركة في أيّ من أبعاد الزّمان، أو المكان، أو الزّمكان.
لذلك نقرأ حركة الجدل في الحرف من خلال تعاقب حروف مسمّاه، ويدلّنا على قصد حركته مَنْ يأخذ بِهِ إلى نقيضه، وهو وسطه، ومن إدراك كيفيّة الحراك نستدل على سببه الذي عيّن الكيفيّة قبل أن تتكوّن. فنحن مع الحرف في حركة جدل معرفـيّ، إذ الأصوات المتعاقبة لمكوّن حركته مستودعة فيه، نفكّكها كي نستعيدها. حركة الجدل بيننا وبينه تضمر سيرتنا التاريخيّة وإيّاه، وهي لم تجر اعتباطاً وإنّما على سجيّتها، وفق جدل الكون ونحن منه، ولهذا نقرأ الحرف من خصائص مألوف ما عَقلناه.
إنّ وضع الكَلِمة في مكانها بين أهلها يقوم على فهم وجه الحركة فيها المتمثّل في اللّفظ الأصل، ولا يستطيع متحرّك أن يتحرّك وهو لا يعرف جهة تحرّكه
غاية الحوار
مقتضيات التثبّت من صحة منهجنا هو بيان الآراء المُخالفة، ما ذكره السّلف، وما نسعى من خلال التواصل معكم عبر هذا الموقع أو بأيّ وسيلة تساهم في متابعة تقصّي فقه المعنى لا فقه اللّغة فقط.
الموقع
نافذة استطلاعيّة تواصليّة لمتابعة قراءة كلام العرب وفق فقه المعنى وقصد الكَلِمَةِ القائم على جدل مكوّنات حروفها.
للحصول على الكتاب
الناشر: دار كنعـــان للدراسات والنشر والخدمات الإعلاميّة
ص ب (443) دمشق- سورية
هاتف: 2134433 11 963+
فاكس: 3314455 11 963+
e-mail: said.b@scs-net.org
التوزيع: الفرات للنشر والتوزيع:
بناية رسامني – شارع الحمراء
ص. ب: 6435 / 113 بيروت- لبنان
هاتف: 750054 1 961+
فاكس: 750053 1 961+
e-mail:alfurat@alfurat.com
صوت الحرف
- تشكّل صوت الحرف من تصادم الهواء المندفع من الرّئة مع حواجز تحكّمت بمخرجه أثناء تدرجه من ءَاله النّطق، أسماها الفراهيدي: المدارج.
- تلقّت أذن السّامع الصوت وحفظته بعد أن ميّزته كنبضه لها هيأة مميّزة، للتتمكن من محاكاتها واستردادها وتبويبها، ليشكل هيئة الحرف.
- صنّفت الأصوات كنبرات لها هيآت أمكن تقليدها وتداولها لتشكيل بداية النطق، مشكّلة أساس بناء الأبجديّة.
- معنى كل حرف من حروف الأبجدية كامن في مسمّاه، فهو متألف من حرف بادئ مميّز بحركة بنائية (فتحة، ضمة، كسرة) ومن حرف وسيط هو من أحد صيغ حرف الألف أي (ألف مد، واو ياء) ومن حرف ثالث يمثل نقيض الحرف البادئ.
- أعلن الحرف البادئ في المسمّى عن عنوانه، والحركة عن اتجاهه والحرف الوسيط عمّا يبحث والحرف الثالث المعارضه التي يلقاها.
- أخذت الحروف وفق ذلك معانٍ تبنّاها المجتمع الذي ابتدعها أوّل مرّة، ونسج من خلال ذلك قصد الكّلِمة.
ترتيب الحروف وفق نسق (أبجد هوز..الخ) يدل على مصدر اشتقاق معناها من هيئة الحرف وفق نشأة الكون، وقد قمنا بمقاربة بين جدول مندليف للعناصر الكيماوية، وجدول نشأة الحروف، وكذلك بنشأة الكون وفق نظرية الانفجار العظيم. تقوم منهجيّة بحثنا على استنطاق مَعاني مسمّيات الحروف من خلال جدليّة الأضداد، فالحروف تجري في مسارات تقوم عليها الألفاظ، ووجهة الحرف هي في حراك زمكانيّ بحكم جدليّة توازن التناقض، ولكل حرف صفات مختلفة عن غيره تظهر في حركته وبناء معناه، وهو ما يحدّد وجهة حركة اللّفظة وتأليف الكَلام. دراسة الأبجديّة هنا تقوم على مقابلة أسماء الحروف ببعضها لمعرفة اتجاه حركة الحرف واستنطاق سبب اتخاذه اسماً خاصاً به، وتعيين دلالة المسمّى، ومن ثمّ محاولة الوصول إلى المبرّر الجدليّ والمنطقيّ لتتابع نسق ترتيبها.
المنهج الاستقرائيّ يستدعي العودة إلى تراكيب الأبجديّة، واستنباط معاني حروفها، كلّ على انفراد، لمعرفة تطوّر هذه المعاني ومقاربتها لغويّاً ومعنويّاً. لتتابع الحروف مَعنىً فلسفيّ، في تكوينها، ونشاطها، وفعلها، وءَاليّة اختصاصها. فكمون الطّاقة المحفّزة بالهمزة هو قبل باء الانبثاق، فلا يكون الانبثاق إلّا من ضغط يسبّب تفجّره، وفي هذا الحراك تظهر جدليّة الكَمّ والكيف في انبثاق الباء من ضغط الطّاقة الكامنة. والجمع والدّمج بالجيم يكون بعد التشتّت الانفجاريّ.
هكذا، يمكن التَّأكيد على أنّ الحرف هو وعاء وهيئة الصّوت؛ تأخذ به الكَلِمة في ميادين الأفكار متنقّلة بأصوات نُطقها، كي تعيد باستمرار صياغة الزّمن في مساحة المعرفة، وتضعها في تيّارها الحركي. وأنّ لمسارات حِراكَها الزَّمكانيّ وجّهة محدّدة، وأنّ ترتيب الأبجديّة ليس بعشوائيّ، بل وفق نسقٍ إيجابيِّ السّلوك تتابعاً، وسلبيّه إذا ما تعاكس.
اتخذ الحرف نقيضه في مسمّاه للدّلالة على فاعليته، فأظهره النّقيض، كذلك أظهر تجانس اتجاه المجموعات وفقاً لخصائصها، ووفقاً لنظرية توازن التّناقض. هذا مع مراعاة أهميّة وسيلة الاتصال والتّواصل بين النّقيضين، فهي، أي الوسيلة، دالّة على اتجاه الحركة في أيّ من أبعاد الزّمان، أو المكان، أو الزّمكان.
لذلك نقرأ حركة الجدل في الحرف من خلال تعاقب حروف مسمّاه، ويدلّنا على قصد حركته مَنْ يأخذ بِهِ إلى نقيضه، وهو وسطه، ومن إدراك كيفيّة الحراك نستدل على سببه الذي عيّن الكيفيّة قبل أن تتكوّن. فنحن مع الحرف في حركة جدل معرفـيّ، إذ الأصوات المتعاقبة لمكوّن حركته مستودعة فيه، نفكّكها كي نستعيدها. حركة الجدل بيننا وبينه تضمر سيرتنا التاريخيّة وإيّاه، وهي لم تجر اعتباطاً وإنّما على سجيّتها، وفق جدل الكون ونحن منه، ولهذا نقرأ الحرف من خصائص مألوف ما عَقلناه.
إنّ وضع الكَلِمة في مكانها بين أهلها يقوم على فهم وجه الحركة فيها المتمثّل في اللّفظ الأصل، ولا يستطيع متحرّك أن يتحرّك وهو لا يعرف جهة تحرّكه
غاية الحوار
مقتضيات التثبّت من صحة منهجنا هو بيان الآراء المُخالفة، ما ذكره السّلف، وما نسعى من خلال التواصل معكم عبر هذا الموقع أو بأيّ وسيلة تساهم في متابعة تقصّي فقه المعنى لا فقه اللّغة فقط.
الموقع
نافذة استطلاعيّة تواصليّة لمتابعة قراءة كلام العرب وفق فقه المعنى وقصد الكَلِمَةِ القائم على جدل مكوّنات حروفها.
للحصول على الكتاب
الناشر: دار كنعـــان للدراسات والنشر والخدمات الإعلاميّة
ص ب (443) دمشق- سورية
هاتف: 2134433 11 963+
فاكس: 3314455 11 963+
e-mail: said.b@scs-net.org
التوزيع: الفرات للنشر والتوزيع:
بناية رسامني – شارع الحمراء
ص. ب: 6435 / 113 بيروت- لبنان
هاتف: 750054 1 961+
فاكس: 750053 1 961+
e-mail:alfurat@alfurat.com
JackpotCity Casino in Richmond, VA - MapYRO
ردحذفInformation 아산 출장안마 and Reviews about JackpotCity Casino, 제주 출장마사지 including 나주 출장마사지 WV/DPR and other 문경 출장마사지 nearby Casinos in 안동 출장샵 Richmond, VA.