السبت، 29 ديسمبر 2012

موجز البحث في الابجدية ودلالاتها

موجز البحث

توصّل بحث “الأبجديّة ودلالاتُها” إلى نتائج أهمّها: أوّلاً: قصد المعنى
- لكل حرف معنىً كامن في مسمّاه.
- لكل حرف توجّهٌ إمّا زمكانيّ بالفتحة أو مكانيّ بالضّمّة أو زمانيّ بالياء.
- الحرف الوسيط في المسمّى يأخذ بيد التوجّه لتعيين ما يبحث عنه، فإن كان هو (الكم) يكون الواو هو الأداة؛ كما في (نُون)، وإن كان هو (الكيف) يكون الياء هو الأداة؛ كما في (عَين)، وإن كان ما يبحث عنه غير مُعيّن تكون ألف المد؛ كما في (دَال).
- الحرف المقابل في المُسمّى؛ أي الثّالث، يظهر ما يستبطنه الحرف البادئ من خلال نقيضه في التوجّه والقصد؛ كما في اللّام والفاء في مسمّى الألف، والدّال واللّام في مسمّى الدّال.
ثانيّاً: ترتيب الأبجديّة
أبجد هوز حطي كلمن..إلخ، هو بترتيب نشأة الكون الذي بدأت بانفجار الطاقة العُظمى، متابعةً إلى النُّجوم الكُنُّس (الثّقوب السّوداء) ومن ثمّ إلى الفناء والغياب؛ كما انبثاق الباء من كمون طاقة الهمزة، فبدأت الأبجدية بألف التأليف وانتهت بغين التغييب.
ثالثاً: حركة الحروف بين الظاهر والباطن
استدرج البحث حركة ومخرج أصوات الحروف في مدارجها ومعارجها، التي ميّزتها أُذن السّامع في تشكيل هَيئةٍ تمّ حفظها ومن ثمّ تداولها، بعد أن صيغت نبضتها كنبرة. وقد بيّنا حركتي الخروج والعروج للموجة الصوتية لتعيين الظاهر والباطن، ومغالبة كل منهما للآخر، في ولوج بابي الزّمكان.
رابعاً: جدل التأليف الثنائي بين السّالب والموجب
- كما العناصر الكيماويّة فلكل حرف خاصِّية تميّزه عن غيره، فلسفيّاً وفيزيائيّاً ممّا يحدّد علاقته بالحروف الأخرى قبولاً أو رفضاً لتشكيل الكَلِمة وتعيين قصد معناها ومجال استخدامها.
- نشأة الحروف يحكم أيضاً دلالة انسجام بناء الكلمة مع انسجام التكوين. فالحرف اللاحق نشأة يعاكس في بناء المعنى إن كان هو البادئ، كما بين: (بد، ودب). والمُلاحظ أنّ لبعض الحروف حراك بالسّالب، فإن بُدئَ به تحوّل السّالب مع السّالب إلى موجب كما هي الحال مع حرف الحاء في (حَب،وبَح).
خامساً: تأليف الثّلاثي
يتكوّن الثّلاثي من مُفاضلة بين ثُنائيين مُحتملين. فإمّا أنْ يُشتق من كُلّ منهما قصدٌ لمعنى ويتابع استعمالاً، أو يفرض أحدهما حضوره ويهمل الآخر.
- مَثلُنا فيما يُتابع بمعنيين هو اشتقاق تسلسل (ع-ص-ر) من (عص+ر) في الدّلالة على المُعْصرات، و (ع+صر) في الدّلالة على العصر كزمن الخُسر.
- مثلنا فيما هو غير مستخدم تسلسل (ج-ر-ح)، الإشتقاق من: (جر+ح)، حيث حاء التعاظم التي في حراكها الدّاخلي تأبّى الجر، بما يماثل اختراق المعارضة واستيعابها داخليّاً، أو الاشتقاق من (ج+رح)؛ أي دمج وإلغاء تعاظم التكرار.
سادساً: تشكيل الكلام
تمّ تسليط الضّوء على الفرق بين كلٍّ من الكَلِمة والكَلْمة والكلام، وبين الكلام والقول، وبين اللّغة واللّسان، وبين المفردة والسّياق.
سابعاً: ميزان الاشتقاق
توصّل البحثُ إلى وضع ميزان يُحْتكَم إليه في تقصّي بُنية حركة المعنى لبعض من الإشتقاقات كثيرة الاستعمال.
ثامناً: الحركات الإعرابيّة
تناول البحث دلالة الحركات الإعرابية من خلال جدل التناقض.
تاسعاً: الكتابة والتنقيط
تناول البحث استقصاء تطوّر كتابة الحرف السّبئي، وما توحي بدلالته النّقط التي وضعت على بعض الحروف.
عاشراً: التطبيق
استوجب البحث الاحتكام إلى كلام العرب الوارد في التّنزيل القُرءَاني الكريم والمعاجم والشّعر العربيّ، للبرهان على دلالة معاني حركة الحروف.

هناك تعليقان (2):

  1. لقد قرأت انطلاقا من دعوة حوار لكن المذكر كان صعب علي فهمه بعض الشيء قد يعود الأمر أن البحث متخصص ربما ولكني متلهفة جدا لفهم ما فيه فإني لما وجدته أحسستني كغريق وجد طوق النجاة لكن للأسف لا يحسن استعماله كما ينبغي ...... لهذا أرجو تبسيط اللغة قليلا أو الشرح بأمثلة تفصيلية حتى تعم الفائدة لي ولغيري من المهتمين غير أهل التخصص جازاكم الله عنا خير الجزاء ونفع بكم

    ردحذف
  2. ألا يوجد المزيد عن هذا الموضوع؟ أرجوكم إن كان أعلموني كيف أصل إليه

    ردحذف